« خواطر شعرية بنكهة الثانوية » بقلم الدكتورة وفاء عبد النبي المزين

الكاتب: 

وفاء عبد النبي المزين

باحثة الدكتوراه - مصر
الأحد, أغسطس 16, 2020 - 00

يلا اسمعوا
وودانكم لى طرطقوا.
أخيرا خلصت ملاحظة الثانوية
وهنرتاح من البهدلة يا مجاهدين أنت وهى.
كان شهر طويل
لكنه كان جميل.
فيه ذكريات حلوة
فى البلد الجميلة فوة.
واتعلمنا واكتسبنا خبرات
وتعرفنا فيه على زملاء وزميلات.
أفاضل وفضليات من كل مكان
شعرنا معهم بالترحيب والأمان.
وربنا لا يعيد هذه الأيام.
فى نفس التوقيت من كل عام.
كفاية علينا تعب الطريق.
مع الكورونا والمجهود الشاق.
مع قلة النوم والسهر.
وكتمة النفس والحر.
من لبس الكمامات.
وتغطية اليد بالجوانتيات.
وكمان مع الأقنعة.
إللى على الرأس مستقرة.
وكأنى رايحة الجهادية.
ومن العدو مستخبية.
الحمد لله عدت بدون إصابة.
رغم قربنا من أكبر بلاد مصابة.
فقط مدغدغين.
وعاوزين ننام سنتين.
بعد هذا المجهود.
وترويضنا للقرود.
تحية لكل من أدى هذا الواجب الوطنى
أنتم رمز البطولة يا معلمى وطنى.
تحملتم مهمة عويصة.
فى فترة الكورونا الخبيثة.
يلا استعدوا للعودة بكرة للعمل
وأنتم كلكم أمل.
ترتاحوا بعد كدا كام يوم
ولا ده حلم بدون نوم؟
وهنطلع من الدار للنار
ومفيش فرصة للفرار.
وكل عام وأنتم بخير
بكرة أول أيام الخير.
عشر ذى الحجة
خلصنا ومحدش له حجة.
فاستعدوا للصيام
ولا تنسوا القيام.
وافتكرونى بأحلى دعوة
يوم وقفة عرفة.
يلا بقى سلام.
وبلاش كتر كلام.
أحسن تقولوا على رغاية.
ويلا نقفل الحكاية.
ومعها تعظيم سلام.
للقائمين على ثغور العلم.
يا أحسن صحبة إتقابلنا.
وفى المهمة الشاقة إشتركنا.


Deprecated: Directive 'allow_url_include' is deprecated in Unknown on line 0