بدأ المؤلف بتأليف هذا الكتاب في ظل ما عُرف بتوراث الربيع الدموي العربي، وكانت فكرة الكتاب تدور حول بناء نظرية أمنية إيمانية مكونة من عشرة نقاط تدور رحاها عن تربية الأطفال والشباب على ضوء وسطية الدين، والبعد عن التنطع والغلو في الدين، وإنه من امن فقد كان ، وأنت حرٌ ما لم تضُر، ومعالجة ومحترمة الفكر المنحرف بالفكر الإسلامي الوسطي، واستخراج المؤلف من خلال القرآن الكريم الأيات التى تتكلم عن الامن، وبين أن من متطلبات التربية المعاصرة هي الإيمان وعمل الصالحات والاخلاق والفضيلة، وإن الامن هنا غير مقصود به ما يتبناه الغرب من ان الاسلام به ارهاب الخ،، بل العكس ان الاسلام دين الرحمة العالمين والسلام، وأوضح الباحث بتطوير المناهج التعليمية الدراسية على ضوء وسطية الدين ومتطلبات التربية الأخلاقية الأمنية الإيمانية.
إضافة تعليق جديد