تقنية الترفية أحدث أساليب علاج سرطان الثدي باليمن

الاثنين, نوفمبر 9, 2020 - 19
منوعات

إسراء علي البهنساوي

كاتبة صحفية

في خطوة نفسية لطريق العلاج من سرطان الثدي ،دفعت العيادة الوردية في المؤسسة الوطنية لمكافحة مرض السرطان بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، إلى تنظيم رحلة ترفيهية لمرضى سرطان الثدي بالمؤسسة.

وصرح مدير المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بعدن عادل سعيد القدسي ، "للعين الإخبارية " ، الرحلة التي حضرها أكثر من 60 مريضة وناجية من سرطان الثدي، إلى منتجع خليج الفيل السياحي بمديرية التواهي، هدفت إلى الترويح عن المريضات، للتخفيف من معاناتهن وإشعارهن بأن ما زال في الحياة أمل.

كما أضاف أن الرحلة جاءت في ختام أنشطة الحملة العالمية (الوردية) للتوعية بسرطان الثدي، والتي تستمر طوال شهر أكتوبر/تشرين الأول من كل عام.

وجديرا بالذكر أن برنامج الرحلات تضمن خلال الشهر الماضي مسابقات وفقرات ترفيهية وموسيقية على شاطئ البحر، بالإضافة إلى وجبة غذاء.

وأشار عادل إلى أن الرحلة شهدت أمسيةً ترفيهية، ليكتمل النشاط اليومي الترفيهي، بمحاضرات ولقاءات عامة، حوت استعراض تجارب الناجيات من المرض وشرح معاناتهم، وأساليب التعايش مع السرطان، وكيفية التغلب عليه.

وعن إبراهيم بامفروش، نائب مدير المؤسسة ، أن اهتمام المؤسسة بتقديم الدعم النفسي والترفيه على المرضى من خلال تنظيم العديد من الفعاليات التي تتضمن برامج وفقرات متنوعة.

كما اعتبر بامفروش : أن الجوانب النفسية تشكل نسبة كبيرة جدًا من أسباب الشفاء ويساعد الجانب العلاجي والكيميائي بصورة واضحة، وهو ما شرحته العديد من الناجيات خلال استعراض تجاربهنّ في الشفاء.

وكان اليوم الترفيهي في الرحلة قد استضاف عددا من الطبيبات المعالجات للمرضى، بالإضافة إلى بعض الضيوف، وأفراد طاقم المسلسل الكوميدي الرمضاني الشهير "على إيش" في مقدمتهم الممثلان ناصر العنبري وعلي حميد، كما أحياه الفنان الغنائي أيمن الجيلاني وفرقته الموسيقية.

و يذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد حذرت قبل أشهر، من احتمالات وفاة 35 ألف مريض سرطان باليمن؛ إن لم يتوفر التمويل اللازم لعلاجهم، وهذا العدد هو إجمالي المصابين بالمرض على مستوى البلاد.

و في تقرير المنظمة الذي نشرته عبر "تويتر"، ورصدته "العين الإخبارية": إنه "‏لا ينبغي أن يعد ‎السرطان بمثابة عقوبة إعدام؛ لكنه في ‎اليمن أصبح كذلك".

وأضافت: "سيصبح الموت مصير 35 ألف مريض بالسرطان في اليمن إن لم يتوفر العلاج بسبب انقطاع التمويل".

وسبق أن شكت وكالات الأمم المتحدة العاملة في اليمن، من نقص التمويل المادي لتنفيذ العديد من المساعدات الإنسانية والصحية في اليمن، في ظل معاناة القطاع الصحي في اليمن، من تدهور حاد جراء الحرب التي شنتها المليشيات الحوثية الانقلابية؛ والتي أدت إلى تفشي الأوبئة والأمراض وتدمير عدد كبير من المرافق الصحية.

 


Deprecated: Directive 'allow_url_include' is deprecated in Unknown on line 0