سلسلة جميلات القرن العشرين "غيفارا" السينما المصرية نادية لطفي

الكاتب: 

يسرا الناصر

كاتبة حرة
التاريخ: 
الخميس, أغسطس 6, 2020 - 08

بولا محمد مصطفى شفيق وهو اسمها الحقيقي،ولدت في حي عابدين في القاهرة،لأبوين مصريين، ووالدتها فاطمة من محافظة الشرقية وذلك حسبما أوضحت في لقائها مع الإعلامي أسامة كمال، وليست بولندية كما أُشيع سابقًا،حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955،واكتشفها المخرج رمسيس نجيب وهو من قدمها للسينما وهو من اختار لها الاسم الفني (نادية لطفي) اقتباسا من شخصية فاتن حمامة نادية في فيلم لا أنام للكاتب إحسان عبد القدوس.

 

ذكر الصحافي فوميل لبيب في مجلة "السينما والمسرح"، عدد أبريل عام 1976، عن لطفي أنها "فنانة بصمات رحمتها واضحة مع أسر الشهداء عام 1967 (النكسة)، ومع الجنود في الخنادق في سنوات الاستنزاف، ومع أبطال المعارك في 6 أكتوبر… ثم مع البائسين من أهل الفن، وهي تجمع لصندوق الفنانين ما تستطيع". كما عملت ضمن فريق المتطوعات في أعمال التمريض بمستشفى المعادي العسكري بعد حرب أكتوبر، إذ أقامت في قصر العيني وأسعفت الجرحى.

 

تألقت في العديد من الأفلام بعضها مع الفنانة سعاد حسني مثل (السبع بنات).

 

قدمت عملا تلفازيا واحداً وهو ناس ولاد ناس وعملا مسرحيا واحداً وهو بمبة كشر، وكان لها نشاط ملحوظ في الدفاع عن حقوق الحيوان مع بداية ثمانينات القرن العشرين.

    تزوجت في حياتها ثلاث مرات، الأولى كانت عند بلوغها العشرين من عمرها من ابن الجيران الضابط البحري «عادل البشاري» ووالد ابنها الوحيد أحمد الذي تخرجمن كلية التجارة ويعمل في مجال المصارف، والثانية من المهندس «إبراهيم صادق شفيق»

كان هذا في عام 1970 ويعتبر أطول زيجاتها، والثالثة من «محمد صبري». توفيت ناديه لطفي  يوم 4فبراير 2020


Deprecated: Directive 'allow_url_include' is deprecated in Unknown on line 0