مع أو ضد مرسوم رئاسي جزائري بمنح الأطفال مجهولي النسب ألقاب عائلاتهم .

في  حدث بالغريب  تقر الجزائر بأحقية الأطفال مجهولي النسب بألقاب العائلات المتبنية لهم ، وهذا يعد تعارضا مع أحكام الشريعة الإسلامية من قوانين التبني المحرمة ، فالإسلام لا يقر التبني ، ولكنه يسمح بالكفالة ، 

فقد تم إصدار مرسوم رئاسي جديد بالجزائر يمنح  الأطفال مجهولي النسب ألقاب العائلات المتبنية لهم ، وهم الأطفال اللذين ولدوا خارج إطار الزواج ، ليصبح لهم حقوقا مدنية وقانونية داخل المجتمع ، وأثار المرسوم حالة من الجدل مماأدى إلى نشرة في الجريدة الرسمية مع التوضيح لكافة بنودة لإزالة المخاوف المحيطة به .

ويرى المدافعون عن المرسوم الجديد أنه يعد فرصة لمنح  أولائك الأطفال صفة إدارية وقانونية ووسليمة لإدماجهم  في المجتمع ، ولم يتم التعدي على حقوق الميراث والمواريث التي يتحصل عليها الطفل من الصلب .

أما المعارضون فيرون أن المرسوم يصبغ العلاقات المحرمة والتي تكون خارج إطار الزواج صبغة قانونية أو على الأقا إعترافا ضمنيا بها ، كما يرى الدينيون في الجزائر بل أنه يجب وضع قاونين تحرم تلك العلاقات لأنها هي الأساس وليس الأطفال .

والجدير بالذكر،أن مراسيم سابقة تخص كفالة الأطفال مجهولي النسب جمدت لسنوات في الجزائر لحجج كثيرة منها الجانب الشرعي لها ، ويعد هذا المرسوم الرئاسي بارقة أمل إلى أولاءك الأطفال ، فهو يزيح الستار عن ذلك التجميد.

وبموجب ذلك المرسوم الرئاسي أتاح وجود أوراق رسمية ثبوتية للتوثيق ، ويبقى ذلك المرسوم مطروحا بين القانون وفتاوى الفقهاء, سكاي نيوز العربية.