وماذا بعد الطلاق

لا تنسوا ان فى البدايه ان  الطلاق شرعه الاسلام ليكون اخر الحلول عند استحاله الحياه الزوجيه لان الزواج يحقيق استقرار وسكينه وطمأنينه لكنه لحظه كسره وألم وانكسار الرباط المقدس......ان لم يكن وفاق ففراق .....الزواج عائلى والطلاق

شخصي .........الطلاق للاحرار والزواج للشجعان...........لا ما ينطاق دواه الفراق ...........تنسى خالقها ولا تنسي مطلقها...........طلق الخايبه ولا تأخذ شيبه. ....فالطلاق صفحه وقلبت في حياه المراه خيبه امل وفشل واحباط وظلم والخوف مما هو قادم.

فلا تحتاج لأحد يضغط عليها رغم احتياجها للعاطفه والجنس ..في البدايه الاسر السعيده شبه بعض والاسر الحزينه التعيسه هي تعيسه وحزينه. بطريقتهم الخاصه اذن السعداء في الزواج متشابهون والتعساء كل واحد وله سلوكه ولكل طلاق

مختلف عن غيره لكن المطلقين يجدون نفسهم في مفترق الطرق.. فعندما يكون الطلاق هو الحل الافضل  للزوجين لان حدث تأذى طرف من. الزوجين خاصه لو تعرض للخيانه فاستحاله نسيان الموقف او تخطيه فلا مفر من الطلاق لان لو لم يحدث

الطلاق فالحمل هيكون ثقيل جدا.....ولو لم تعالج ستظل عقده ولو دخلت علاقه اخرى ستصبح كلها .كلاكيع ووجع وممكن تصدم الطرف الاخر. في العلاقه الجديده فيجب  ان نحب نفسنا ونكرمها ونعطي لانفسنا مقدار من الثقه بالنفس والرضا

بالقضاء والقدر حتى لاتصاب بالاكتئاب لان بعض الزوجات رضائها بالاستمرار بالزواج رغم تعرضها لغير الخيانه كالتأذى بالمشاعر او الضرب او سوء المعامله كفيل باصابتها بجميع الامراض النفسيه... فبعد الطلاق عليك بالتحرر بتغير ما كنتى عليه

تعلمي قياده السيارات .قصي شعرك غيري استايل ملابسك  ابحثى عن مصدر دخل لكى مارسى رياضة وليكن المشى والاهم هو اقتربي الى ربك. في كل وقت ومع كل الاحوال لان ربك هو حاميك وحارسك ووكيلك في هذه الدنيا ولا تخافى

الوحده بدون رجل .........كل شيء بالتعود وعاده ومع الوقت ينتهي فلو قرررتى دخول علاقه جديده  لازم فتره من الوقت حتى تستطيعى الفصل بين الماضي والحاضر ولازم البعد عن الاصدقاء المشتركين بين الزوجين وللحديث بجد بقية ..