اليوم المبرمج للحفل الساهر لمهرجان عروس البحر الدولي بالمنستير كان يوم السبت 15اوت 2020بفضاء مارينا سيدي بوسعيد والذي ولأول مرة من تاريخ المهرجان تشهد فيه الدورة ضجة عنيفة تتعرض من خلالها رئيسة الجمعية إلى مشاحنات من الصعب مجابهاتها بسبب المكائد والملابسات الخفية من النفوس المريضة اعداء الحرف والثقافة البناءة ....
صبيحة ذلك اليوم ودت جمعية لؤلؤة مهرجان عروس البحر الدولي ان تشرق اضواء مدينة المنستير عروس البحر الدولي بعد الركود الثقافي الطويل بسبب جائحة الكورونا بابوابها السبعة على بحارها وان ترسم مارينا المرفئ السياحي لعروس البحر المنستير على سطح مياه بحرهاالازرق الخلاب ألوانا زاهية من الدمى وعرائس البحر التي أعدتها انامل براعم الطفولة من أبناء الجهة مشاركة منها في فعاليات المهرجان ،،،
وعلى مقربة من باخرة أميرة البحار الراسية بجانب الخيمة الحريريةالبضاء ذات الستائر المتباينة الالوان والتي تتوسطها لؤلؤة كبيرة الحجم أعدتها هيئة جمعية لؤلؤة مساهمة من أفرادهااصحاب الابداع والبراعات اليدوية اطلقت رئيسة جمعية لؤلؤة العنان لمختلف البالونات لتنساب عبر المياه المتدفقة من مختلف المنابع.،،،وعلى حين غفلة وفي لحظة جنونية ذهبت كل مظاهر الزينة والتلوين ادراج الرياح وراحت اتعاب رئيسة الجمعية والفريق الفني المصاحب والتي دامت الساعات الطوال تحت أشعة الشمس الحارقة من تلك الظهيرة بعد مباغتة أحد المسؤولين بمقهى مارينا ومطالبته بإزالة كل مظاهر التنظيم والتجميل متوعدا الجمعية بإلغاء الحفل الليلي اذا لم تقع الاستجابة للأمر المسقط ..
ولم تجد الرئيسة والهيئة بدأ غير الخضوع لأوامر مسلطة لاقبل لها على مناقشتها في فترة زمنية قصيرة من موعد انطلاق الحفل الليلي. لملمت رئيسة الجمعية ماتبقي من أنفاسها وراحت بخطى ثقيلة للضيوف تذكرهم بموعد الحفل ساعة ودقيقة ،،
وانطلق الحفل على مضض رغم الداء والأعداء في جو حضره حشد كبير من الضيوف بعد أن أعدت الهيئة مأدبة عشاء كبيرة على شرف المدعوين ،،،اثث الحفل المطرب العراقي صاحب السنتور الدكتور محمد زكي درويش بعد كلمة الافتتاح التي تناولتها رئيسة الجمعية سفيرة السلام العالمي الإعلامية الشاعرة فوزية فرحات منوهة فيها بالتوامة المباركة مع النقابة العامة للصحافة والطباعة والإعلام والقنوات الفضائية المصرية بريادة الرئيس الشرفي لجمعية لؤلؤة الدولية الصحفي الشاعر الدكتور اشرف كمال بمعية كل الجمعيات الدولية المشاركة عن بعد عبر التواصل الافتراضي وبمشاركة من المندوبية الجهوية للثقافة بالمنستير والمندوبية الجهوية لشؤون المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن بالمنستير على إثرها فتحت الرئيسةالمجال للفرقة الصوفية بالمنستير بريادة الشاب وسيم ،الزبييدي ،باداء وصلات من الانشاد المنستيري،،
وبين تلكم الاجواء كانت المراوحات الموسيقية التي تفننت في أدائها الثلاثي اللؤلؤي المطربة الشابة ملاك حسين والشابتان العازفتان ،،اميمةالسويسي ونيرمين بوجناح بشكل جيد رومانسي جذاب شد أسماع الحاضرين،، ولم يخل الحفل من مداخلات أدبية شعرية كمداخلة الشاعر الكبير المتالق طارق البوغديري و الشاعر الاعلامي عبدالباسط الشائب والشاعر لطيف الخليفي والشاعرة راضيةالهلولي والشاعرة حسناء الحفظوني والشاعرة فاتن بلحاج صالح وياسمينة سندي والشاعر علي اولاد احمد الذي ألقت قصيدته رئيسة الجمعية والشاعر شكري مسعي ومداخلةومضية للأديب الدكتور محمد الدلال ومشاركة ودية في كلمة حماسية من الأستاذة اقبال الحيزم رئيسة مصلحة الطفولة بمندوبية شؤون المرأة والتي احتفت فيها بالفريق الرياضي المنستير الذي حاز على الكاس الرياضي في تلك الليلة المشرقة،،،كل ذلك ولم تنس الهيئة توزيع المشروبات والمرطبات على ضيوفها الكرام
